حالة الحفظ
يصنف الاتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة (IUCN) أسد الجبال مع الحيوانات غير المهددة بالانقراض، وأما "اتفاقية التجارة الدولية بالأنواع المهددة بالانقراض من الحيوانات والنباتات البرية" المعروفة باسم (سايتس)، فإنها تصنف أسد الجبال في الملحق الأول، الذي يضم كل الأنواع المهددة بالانقراض التي تأثرت أو يحتمل أن تتأثر بالتجارة،[59] وهذا يعني أن التجارة بهذه الأسود أو أعضائها غير مشروع قانونياً.
حماية أسود الجبال تعتمد على المحافظة على مواطنها
لا يوجد في الشرق من نهر مسيسيبي وجود مؤكّد لأسود الجبال إلا في ولاية فلوريدا، وحتى عام 2011 كانت المؤسسة الأمريكية للأسماك والحياة البرية تصنف أسد الجبال الشرقي (البعض يعتبره سلالة مستقلة والبعض لا يعتبره كذلك)[60][61] إضافة إلى أسد جبال فلوريدا من الحيوانات المهددة بالانقراض،[62][63] ولكن في عام 2011 أعلنت المؤسسة انقراض أسد الجبال الشرقي. وقد أشارت دراسات أمريكية حديثة إلى أن أسد جبال فلوريدا وأسد الجبال الشرقي من السلالة نفسها، التي تسمى أسد جبال شمال أمريكا (Puma concolor couguar)، وقد كان آخر إحصاء لأسود جبال فلوريدا في عام 2003، ووجد أن عددها 87 فرداً فقط.[64] إلا أنه بسبب عدم وضوح التصنيف واحتمالية هجرة بعض أسود الجبال من الغرب إلى الشرق فإن هذا الموضوع لا يزال مفتوحاً.[65]
أسد الجبال حيوان محميّ في معظم المناطق التي ينتشر فيها، فمنذ عام 1996 أصبح صيد أسود الجبال محظوراً في الأرجنتين والبرازيل وبوليفيا وتشيلي وكولومبيا وكوستاريكا وغويانا الفرنسية وغواتيمالا وهندوراس ونيكاراجوا وبنما وباراغواي وسورينام وفنزويلا وأورغواي، أما في الإكوادور والسلفادور وغويانا فلا توجد حماية رسمية لها،[23] وأما في الولايات المتحدة وكندا فلا تزال عمليات الصيد المنظمة موجودة، فمع أن صيدها محظور بالكامل في إقليم يوكون الكندي، إلا أنه مسموح في كل ولايات أمريكا الواقعة بين جبال روكي والمحيط الهادي، باستثناء ولاية كاليفورنيا. وأما ولاية تكساس فهي الولاية الوحيدة التي يعيش فيها عدد لا بأس به من أسود الجبال ولا تقوم بحمايتها بأي شكل من الأشكال، ففي تكساس، تصنف أسود الجبال على أنها حيوانات برية مُضايِقة، ويكون لأي شخص معه سلاحُ صيدٍ الحقُّ في قتلها بغض النظر عن الموسم أو عدد مرات القتل أو جنس الأسد أو عمره.[66] ولا ينبغي على من قتل أسد جبال أن يراجع أي دائرة أو قسمٍ حكوميٍ للإبلاغ عن ذلك، وتُصطاد أسود الجبال عادة باستخدام مجموعات من الكلاب، إذ تقوم الكلاب بحصر أسد الجبال قرب شجرة ما حتى يأتي الصياد الذي يقوم بإطلاق النار على أسد الجبال من مسافة قريبة. أما في ولاية كاليفورنيا فإن قتل أسود الجبال محظور إلا في بعض الحالات الخاصة جداً، مثلاً عندما يهدِّد فرد منها أمن جماعة من الناس،[52] ومع ذلك فإن الإحصائيات تشير إلى أن عمليات قتل الأسود فيها تتزايد منذ السبعينيات من القرن العشرين، ففي ما بين عامي 2000 و2006 كان متوسط القتل حوالي 112 فرداً في السنة الواحدة، مقارنة بستة أفراد فقط في السنة الواحدة في السبعينيات من القرن الماضي.
إن الأسباب التي أدت إلى جعل أسد الجبال حيواناً مهدداً بالانقراض هي اضطهاده باعتباره حيواناً آفة، إضافةً إلى الانحلال البيئي وعمليات تدمير المواطن واستنفاد مصادر الغذاء، وقد أشارت بعض الدراسات إلى أن أسد الجبال غير مهدد بالانقراض في مساحة تساوي 2200 كيلومتر مربع أو أكثر، وتزداد أعداد أسود الجبال بشكل بطيء جداً، قد يساوي فرداً واحداً جديداً إلى أربعة أفراد في العقد الكامل.[67]
في الثاني من شهر آذار من عام 2011، أعلنت المؤسسة الأمريكية للأسماك والحياة البرية انقراض أسد الجبال الشرقي (Puma concolor couguar) رسمياً.[68]
لا يوجد في الشرق من نهر مسيسيبي وجود مؤكّد لأسود الجبال إلا في ولاية فلوريدا، وحتى عام 2011 كانت المؤسسة الأمريكية للأسماك والحياة البرية تصنف أسد الجبال الشرقي (البعض يعتبره سلالة مستقلة والبعض لا يعتبره كذلك)[60][61] إضافة إلى أسد جبال فلوريدا من الحيوانات المهددة بالانقراض،[62][63] ولكن في عام 2011 أعلنت المؤسسة انقراض أسد الجبال الشرقي. وقد أشارت دراسات أمريكية حديثة إلى أن أسد جبال فلوريدا وأسد الجبال الشرقي من السلالة نفسها، التي تسمى أسد جبال شمال أمريكا (Puma concolor couguar)، وقد كان آخر إحصاء لأسود جبال فلوريدا في عام 2003، ووجد أن عددها 87 فرداً فقط.[64] إلا أنه بسبب عدم وضوح التصنيف واحتمالية هجرة بعض أسود الجبال من الغرب إلى الشرق فإن هذا الموضوع لا يزال مفتوحاً.[65]
أسد الجبال حيوان محميّ في معظم المناطق التي ينتشر فيها، فمنذ عام 1996 أصبح صيد أسود الجبال محظوراً في الأرجنتين والبرازيل وبوليفيا وتشيلي وكولومبيا وكوستاريكا وغويانا الفرنسية وغواتيمالا وهندوراس ونيكاراجوا وبنما وباراغواي وسورينام وفنزويلا وأورغواي، أما في الإكوادور والسلفادور وغويانا فلا توجد حماية رسمية لها،[23] وأما في الولايات المتحدة وكندا فلا تزال عمليات الصيد المنظمة موجودة، فمع أن صيدها محظور بالكامل في إقليم يوكون الكندي، إلا أنه مسموح في كل ولايات أمريكا الواقعة بين جبال روكي والمحيط الهادي، باستثناء ولاية كاليفورنيا. وأما ولاية تكساس فهي الولاية الوحيدة التي يعيش فيها عدد لا بأس به من أسود الجبال ولا تقوم بحمايتها بأي شكل من الأشكال، ففي تكساس، تصنف أسود الجبال على أنها حيوانات برية مُضايِقة، ويكون لأي شخص معه سلاحُ صيدٍ الحقُّ في قتلها بغض النظر عن الموسم أو عدد مرات القتل أو جنس الأسد أو عمره.[66] ولا ينبغي على من قتل أسد جبال أن يراجع أي دائرة أو قسمٍ حكوميٍ للإبلاغ عن ذلك، وتُصطاد أسود الجبال عادة باستخدام مجموعات من الكلاب، إذ تقوم الكلاب بحصر أسد الجبال قرب شجرة ما حتى يأتي الصياد الذي يقوم بإطلاق النار على أسد الجبال من مسافة قريبة. أما في ولاية كاليفورنيا فإن قتل أسود الجبال محظور إلا في بعض الحالات الخاصة جداً، مثلاً عندما يهدِّد فرد منها أمن جماعة من الناس،[52] ومع ذلك فإن الإحصائيات تشير إلى أن عمليات قتل الأسود فيها تتزايد منذ السبعينيات من القرن العشرين، ففي ما بين عامي 2000 و2006 كان متوسط القتل حوالي 112 فرداً في السنة الواحدة، مقارنة بستة أفراد فقط في السنة الواحدة في السبعينيات من القرن الماضي.
إن الأسباب التي أدت إلى جعل أسد الجبال حيواناً مهدداً بالانقراض هي اضطهاده باعتباره حيواناً آفة، إضافةً إلى الانحلال البيئي وعمليات تدمير المواطن واستنفاد مصادر الغذاء، وقد أشارت بعض الدراسات إلى أن أسد الجبال غير مهدد بالانقراض في مساحة تساوي 2200 كيلومتر مربع أو أكثر، وتزداد أعداد أسود الجبال بشكل بطيء جداً، قد يساوي فرداً واحداً جديداً إلى أربعة أفراد في العقد الكامل.[67]
في الثاني من شهر آذار من عام 2011، أعلنت المؤسسة الأمريكية للأسماك والحياة البرية انقراض أسد الجبال الشرقي (Puma concolor couguar) رسمياً.[68]