الرئيسية نبات الشمندر

نبات الشمندر

نبات الشمندر عرفت أهمية الشوندر السكري بوصفه مصدراً للسكر منذ عام 1747، ويعد اليوم المصدر العالمي الثاني بعد قصب السكر لإنتاج السكر (السكروز) الذي يحتاج إليه الإنسان في غذائه اليومي، ومصدراً للعديد من الصناعات الغذائية.
تراوح نسبة السكر في جذور الشوندر بين 18 و20%، وقد تزيد نسبته في بعض الأصناف على 27%. كما يمكن أن تستخدم المجموعة الخضرية التي تشكل  نحو30ـ50% من وزن النبات سماداً أخضر، أو تستعمل في صناعة السيلاج Silage أو علفاً أخضر جيداً. ويستعمل أيضاً التفل الناتج من عصر شرائح الجذور، والذي يقدر بنحو 80% من وزن الجذور مادة علفية جيدة ورخيصة للحيوانات، ويضاف المولاس Molasse المتبقي إلى أعلاف الحيوانات، إذ يحتوي على نحو60% من وزنه سكراً، ويضاف إلى الأعلاف المصنعة سيلاجاً لتشجيع عملية التخمر. وتستعمل أوراقه ومخلفات التصريم في صناعة الكحول والخميرة
 كذلك فإن لصناعة السكر أهمية في تشغيل عدد كبير من العمال والفنيين، وتوفير مبالغ كبيرة من القطع النادر، يمكن أن تنفق في مجال استيراد السكر من مصادر خارجية. ويؤمن الشوندر السكري نحو 40ـ 45% من كمية السكر المنتجة عالمياً، ويأتي الباقي  من محصول قصب السكر.
يتم التشغيل بواسطة Blogger.